عيد الحب

عيد الحب و الذي هو بالأصل عيد الفالنتاين ستستغرب من كم الأشياء التي لا تعرفها عن هذا العيد. الذي يصادف يوم 14 شباط من كل سنة

لماذا تم اختيار يوم 14 شباط للإحتفال بعيد الحب؟ لما تم إختيار اللون الأحمر تعبيرآ عن هذا اليوم؟

متى و كيف أصبح 14 شباط عيدآ للحب ؟ ماهي المحبة الحقيقية ؟

حكم الأمبراطور بكلوديوس الأمبراطورية الرومانية. في القرن الثالث و كان ذو أمر صارم و في فترة معينة من حكمه بسبب الرغبة في توسيع الإمبراطورية .كانت دائما الأمبراورية بحاجة لتجنيد المزيد من الرجال في الجيش .علماً أن الديانة الرسمية للإمبراطورية كانت الوثنية و كان معترفاً باليهودية أيضاً في جنوبي الإمبراطورية. رغم أن المسيحية كانت قد انتشرت في العالم بشكل واسع

لكن كانت تلك الفترة من فترات إضطهاد المسيحيين. بسبب إيمانهم و لنتخيل الصورة كاملة فإننا ذكرنا أنه كان هذا الحاكم كان يرغب و يجبر الرجال على التجنيد. و في فترة معينة كان ضد الزواج حتى بسبب الحاجة للجنود و في تلك الأيام. كان يوجد قس مسيحي اسمه فالنتاين و إنطلاقا من مبدأه لم يكن يؤيد الحاكم في قراره. هذا يتجنيد الرجال أو وقف الزواج بسبب الحاجة للجنود

فكان لايزال يبارك زواج الشعب و يشجع الأشخاص الذين يحبون بعضهم على الزواج. من مبدأ الحب و عندما علم الحاكم بهذا الأمر أمر بسجن فالنتاين بسبب فعلته و أصدر قرارآ بإعدامه. و رغم وحود فالنتاين بالسجن كان لايزال يتكلم عن محبة الله للبشر و مبادئ الكتاب المقدس للناس. حتى أنه صلى من أجل إبنة السجان و أعاد لها النظر بصلاته و تضرعه للرب. من أجلهاو يذكر أنه دعا الحاكم الظالم إلى المسيح

و كان يحدثه عن محبة الله و خطته لخلاص البشرية. لكن مع الأسف لم يقف الأمر لهذا الحد فقد تم إعدامه في و اليوم التالي و الذي يصادف 14شباط تماماً. و إنطلاقاً من هذه الحادثة تم الإعتراف من قبل الناس بهذا اليوم كعيد فالنتاينو استمر الوضع حتى مرت الأزمنة. و تم الإعتراف بها بكل العالم كعيد فالنتاين لكن بدأت الأمور تتجه نحو طريق آخر. كما نرى اليوم فقد أصبح العيد يأخذ منحى غير الذي في السابق. دائماً نعلم ان اللون الأحمر يشير إلى الحب او العاطفة. و الأكثر أنه يشير إلى الدم و بسبب ذلك تم إختيار اللون الأحمر تعبيرآ عن المحبة.

ماهي المحبة الحقيقية؟

يقول الرب في كتابه المقدس في يوحنا الأولى 10:4. الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ.وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ.بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.

اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا.بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ.وَنَحْنُ قَدْ نَظَرْنَا وَنَشْهَدُ أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَ الابْنَ مُخَلِّصًا لِلْعَالَمِ.مَنِ اعْتَرَفَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ، فَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِي اللهِ.وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي للهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ.بِهذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.

و بالتالي من خلال هذه الآيات نرى كمية المحبة و التضحيات التي قدمها الله لنا. و خطط لها لتخليصنا من الخطية و ليمنحنا الحياة الأبدية معه لو لاحظت من الآيات إن الله يحبك كثيراً. ٫ جداً جداً لدرجة أنه أهداك أعظم و أثمن هدية لديه و هو نفسه قدم نفسه ككفارة عن خطاياك. و كتعبير عن محبته لك المحبة ليست بالأخذ بل بالعطاء و الله. له هذا المبدأ يحيث يعلم بأن المحبة هي الوحيدة التي ستغير العالم لمكان أفضل. و بمحبته سيخلص البشر و ينالون هدية الروح القدس و الحياة الأبدية .و أنت ألن تقبل هدية الله لك؟ الحياة الأبدية و الغفران و المحبة الإلهية بيسوع المسيح