لك كل الحمد يارب

يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ (مزمور 63: 1) كلنا مر بظروف صعبة و البعض منا لازال يمر بهذه الظروف ولا نشتكي حتى هذا كله بنعمة الرب نحتمل كل الظروف ونتحمل هذا ونحن نصلي باسم يسوع المسيح سألت الرب الليلة السابقة : “لماذا نعاني كل هذه الظروف ألست تهتم بنا يارب؟” مع أنني قلت ذلك أعرف جيداً إن الرب يهتم بنا كثيرًا ، و هذه الحقيقة والمعرفة تجعلنا ان نتحمل كل ألم دون شكوى نحن نعلم أن الألم شيء لابد منه لكي يتقوى إيماننا بينما نمر بأوقات عصيبة و لنتقرب أكثر فأكثر من بعضنا البعض و نشكر الله على كل الظروف و عندما يباركنا الرب و يعطينا خبزنا اليومي لا نعود نهتم بالغد دائماً ما كنت قلقاً و خائفاً لكن من اليوم ستكون عيوني عليك ياربي و إلهي العظيم! قلت للرب: عطشت نفسي إليك كثيراً اشتقت للصلاة كل يوم و اشتقت أيضاً لكلمة الرب التي كانت بالفعل كدواء مضاد للاكتئاب وأثق أن الكثير من الناس سيبحثون عنك ويشعروا بحضورك في قلوبهم يا رب سيرجع أبناؤك الذين فقدوا إليك بمن فيهم أنا ، إلى بيتهم المقدس ويرفعون رؤوسهم المنحنية بحضرتك و هذا اختبرته أنا شخصياً في حياتي يارب يجب على الجميع أيضًا قراءة الصلوات اليومية ومتابعة مقاطع الفيديو لطاعة كلمة الرب بعض الناس لا يريدون لمسها حتى معتقدين أن الكتاب المقدس قد تغير أو تم تحريفه لكن حسب خبرتي الحقيقية أرى أنها “كلمات الرب” بالفعل فهو يشعرنا بالغنى والأكتفاء ويشبع أرواحنا فكما نحتاج لتغذية أجسادنا يومياً بالطعام لكي نحافظ عليها صحية و كذلك أرواحنا علينا أن نغذيها بكلمة الرب اما نحن المؤمنون بكلمة الرب قد نرى أننا حفظنا الآيات لكن رغم ذلك علينا قرائتها مراراً و تكراراً لأننا بذلك تنفتح أذهاننا أكثر فأكثر على كلمة الرب و نعرف مشيئته و طرقه لنا و بذلك نستمتع عندما نطيعه قال النبي داوود في مزمور 119 : 15 بوصاياك ألهج، وألاحظ سبلك بفرائضك أتلذذ. لا أنسى كلامك إن كلمة الرب هي أسلوب حياتنا يوميًا و تغني حياتنا عندما تكون أرواحنا صحيحة و بصحة جيدة نحن بالفعل نقدر قراءة كلمة الرب يومياً و نستلذ بها بالفعل