هل نثق بالله ؟

 

أيُّها الإخوَةُ الأحِبّاءُ، لا تَنخَدِعُوا فَكُلُّ عَطِيَّةٍ صالِحَةٍ وَكُلُّ مَوهِبَةٍ كامِلَةٍ، تَأْتِي مِنْ فَوقُ، أيْ مِنْ عِندِ الآبِ الَّذِي خَلَقَ أنوارَ السَّماءِ.
وَعَلَى خِلافِ تِلكَ الأنوارِ، هُوَ لا يَتَغَيَّرُ كَظِلالِها المُتَقَلِّبَةِ. 18 وَهُوَ قَدِ اختارَ أنْ يَجعَلَنا أولاداً لَهُ بِكَلِمَةِ الحَقِّ، لِنَكُونَ أهَمَّ خَلائِقِهِ (يعقوب:1:17)
وَإذا تَعَرَّضَ أحَدٌ لِلتَّجرِبَةِ، لا يَنبَغي أنْ يَقُولَ: «هَذِهِ تَجرِبَةٌ مِنَ اللهِ.» لِأنَّ اللهَ لا تُغرِيهِ الشُّرُورُ، وَهُوَ لا يُغرِي بِها أحَداً
لَكِنَّ الإنسانَ يُجَرَّبُ بِسَبَبِ شَهوَتِهِ الَّتِي تَجذِبُهُ وَتُغرِيهِ وَعِندَما تَحبَلُ الشَّهوَةُ، تَلِدُ خَطِيَّةً. وَعِندَما يَكتَمِلُ نُمُوُّ الخَطِيَّةِ،
فَإنَّها تُؤَدِّي إلَى المَوتِ السماع وَالطّاعَة أيُّها الإخوَةُ الأحِبّاءُ، تَذَكَّرُوا ما يَلِي: عَلَى كُلِّ واحِدٍ مِنكُمْ أنْ يَكُونَ مُسرِعاً فِي الاستِماعِ، مُبطِئاً
فِي الكَلامِ، وَمُبطِئاً فِي الغَضَبِ. لِأنَّ غَضَبَ الإنسانِ لا يُؤَدِّي إلَى الحَياةِ الصّالِحَةِ الَّتِي يَطلُبُها اللهُ. لِذَلِكَ تَخَلَّصُوا مِنْ كُلِّ خُبْثٍ، وَمِنْ كُلِّ شَرٍّ يُحِيطُ بِكُمْ،
وَاقبَلُوا بِوَداعَةٍ الكَلِمَةَ الَّتِي يَغرِسُها اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ، وَالقادِرُةَ عَلَى تَخلِيصِكُمْ. اعمَلُوا دائِماً بِما يَقُولُهُ اللهُ، وَلا تَكتَفُوا بِسَماعِ كَلامِهِ، فَتَخدَعُوا بِذَلِكَ أنفُسَكُمْ. لِأنَّ مَنْ يَسمَعْ كَلامَ اللهِ وَلا يَعمَلُ بِهِ، يُشبِهُ شَخصاً يَنظُرُ إلَى وَجهِهِ فِي مِرآةٍ. فَرَأىْ نَفسَهُ وَلَمْ يُغَيِّرُ بِها شَيئاً، ثُمَّ ذَهَبَ وَنَسِيَ ما رَآهُ! أمّا مَنْ يَتَمَعَنُّ فِي شَرِيعَةِ اللهِ الكامِلَةِ الَّتِي تُحَرِّرُنا، وَيُداوِمُ عَلَى ذَلِكَ دُونَ أنْ يَنسَى ما يَسمَعُ، بَلْ يَعمَلُ بِكَلامِ اللهِ، فَإنَّهُ يَكُونُ مُبارَكاً بِسَبَبِ ذَلِكَ.
 
هل نثق بالله ؟
ما في أب بتمنى الشر لأولاده كلنا نحترم آبائنا و نسمع كلامهم بعناية شديدة …لكن أبي كان ينصحني من كل قلبه أنه لا تثق بالناس و لما يقول الناس بيقصد نفسه حتى…نعم, صحيح انه كلامه أكثر الأوقات بكون بمحله لأنه أحياناً منثق بناس كتير و بيتركونا في نص الطريق لأنه البشر خاطيين و كل واحد بياكل هم حاله و أحياناً الناس بتكون مستعدة تترك إيد أي شخص في سبيل انه هو يتقدم
 
طيب..و الله ؟
سبق وذكرنا اديه الناس خاطية و بنفس الوقت بتخاف إنها تثق بأي شخص لكن الله غير خاطي الله ما بحب بمقابل أو شروط هو بيحب محبة غير مشروطة الله ما بينظر لوضعنا المادي أو شخصياتنا لأنه هو مو محتاجها أبداً , الله بحبنا متل مو نحن هلق , الله ما بيفضح أسرارنا لحدا ولا بيحكي لحدا عنا و فيه كتير صفات حلوة ما بتخلص لو حكينا عنها طول العمر ومتل ما هو مذكور بالتوراة في إشعياء 41:10 لا تَخَفْ لأنِّي مَعَكَ،لا تَخَفْ لأنِّي إلَهُكَ. سَأُقَوِّيكَ وَأُساعِدُكَ،وَسَأدعَمُكَ بِيَمِينِيَ المُنْتَصِرَةِ. في حدا سمعتوه وثق بالله و الله خذله؟ في حدا وثق بالله و الله تركه بنص الطريق؟
سمعتوا حدا عم يقول أنه أمن بالله و الله تركه في نص الطريق ؟ بالأصل ما سمعنا هي الجمل لأننا ولا مرة ما أمنا أو وثقنا بالله بشكل كامل مكتوب بيوحنا15:15 لا أُسَمِّيْكُمْ عَبِيْداً الآنَ، فَالعَبْدُ لا يَعرِفُ ما الَّذِي يَفعَلُهُ سَيِّدُهُ. بَلْ أُسَمِّيْكُمْ أحِبّاءً، لِأنَّنِي قَدْ أخبَرْتُكُمْ بِكُلِّ ما سَمِعْتُهُ مِنْ أبِي
الله عمل كل شيء و أثبت بجدارة أنه هو مستحق كل الثقة و عطانا كل شيء…. لكن نحن عم نعطيه كل شيء متل ماهو عمل معنا ؟ في شي مرة قلنا لله أنه نحن مو واثقين فيه ؟ حتى لو ما قلنا هالكلام لما ما نثق فيه من جواتنا ما منكون منافقين ؟ أو ممنوع نفكر بهيك أشياء لأنها بتشككنا بالله ؟
ليش أحياناً ما منثق بالله هو كمان تركنا بنص الطريق ؟ “لا” أو لأنه ما مشينا ولا مرة الطريق مع الله ؟ متى 14:31 فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ عَلَى الفَورِ وَأمسَكَ بِهِ، وَقالَ لَهُ: «يا قَلِيلَ الإيمانِ، لِماذا شَكَكْتَ؟» هل تهتم بمعرفة الله عن قرب ؟ إن كنت تريد استرجاع ثقتك بالله تواصل معنا