قصة واقعية لطبيب ملحد

اسمي جوليان أنا طبيب ملحد أعمل مع مرضى فيروس كورونا لم أكن أؤمن بوجود الله من قبل لم يكن من المنطقي بالنسبة لي أن ينال أحدهم الشفاء و يقول لي أن الله شفاه كنت أؤمن و أستند على العلم فقط في هذه الأمور كنت أستهزئ بالناس و عائلتي حتى عندما يذهبون للكنيسة كان فكرهم غريب وغير منطقي بالنسبة لي و كنت أضحك على الوقت الذي يضيعونه في الكنيسة قبل ثلاثة أشهر جاء قس مصاب بالفيروس إلى المستشفى لتلقي العلاج كان يعاني من صعوبة شديدة في التنفس لكن بالرغم من ذلك كان لطيفًا ووديعاً جداً بالتعامل و كان يشجع جميع العاملين بالمشفى و يشكرهم و وقف بجانب كل مريض وضعه صعب و كان يعزيه بآيات من الإنجيل كان يستمع لقصص حياتهم و يلاحظ كم كانوا بعيدين عن الله بسبب خطاياهم كان يشجعهم لكي ينالوا الحياة الأبدية لقد أثر سلوك القس و اهتمامه بهم فينا فتمسكه بالإنجيل و كلامه عنه كان يجعلنا نشعر بالفضول لنعرف المزيد عن الإنجيل لقد بدأنا حتى نحن نهتم بوعظه و نستمع له كانت هذه أول فرصة لنا استطعنا بها الاستماع للوعظ رغم أننا كنا متعبين جداً ذهنياً و جسدياً كنا نعرف جيداً كأطباء أن ما نساعد به محدود جداً أدركنا بالفعل أننا ضعفاء و شعرنا أننا نحتاج إلى الرب و طلبنا منه أن يعيننا حتى و أما نحن رغم أننا ملحدين بدأنا نصلي و نسأل الله أن يرزقنا ويوفقنا في رعاية مرضانا و بدأنا نؤمن بوجوده لأنه أعاننا فعلاً خاصة أيام الحظر نفكر إن الأمور تصعب أكثر و نخاف على مستقبلنا و هذا أمر طبيعي لا يقف شيء أمام المرض مهما عملنا أعمال حسنة و مهما تصدقنا على الناس قد نرجع يوماً إلى بيتنا لننتظر الموت بسبب مرض ما في ظل هذه الأخبار اليائسة تذكرنا وعظ القس عن الإنسان الذي نال الحياة الأبدية لإيمانه بيسوع المسيح كمخلص لحياته و كيف عاد لموطنه السماوي لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي اشعياء 41:10 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ يوحنا 5: 24 اطمئنوا على بعضكم دائماً